روايات

رواية ملاكي الحزين الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم شروق خالد

رواية ملاكي الحزين الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم شروق خالد

رواية ملاكي الحزين الجزء الرابع والثلاثون

رواية ملاكي الحزين البارت الرابع والثلاثون

رواية ملاكي الحزين
رواية ملاكي الحزين

رواية ملاكي الحزين الحلقة الرابعة والثلاثون

حسام… وهو يشد سما ويدخل بيها البيت
ماما انتي فين
الام… وهي تخرج من المطبخ انا هنا يا عين امك
حسام وهو يرمي سما في الارض ايه رايك في الهديه دي يا ست الكل
الام.. ايه ده مين دي يا ابني
حسام.. دي بقا مفاجأة ليكي يا ست الكل
دي زيذق سما برجله سما بت سنيه ايه رايك
الام..
الضابط.. يعني ده مين
لينا.. دي اخويا فهد ودي قريبي بكر..
الضابط.. وده مين
لينا… ده وائل باشا
الظابط… يعني انتي تعرفيه
لينا.. اه انا شغاله عنده خدامه لبته
وائل. دي بتي يا باشا بس في شويت خلاف بينا وهيا زعلانه مني
الضابط.. ممكن البطاقه واسبات انها بتك ذي ما انتا بتقول
وائل… اهو يا باشا البطاقه بتاعتي ودي البطاقه بتعتها هيا
لينا… لا كداب
الضابط اخرسي انتي
وائل… وهو يضحك عليه تمام كده يا باشا اقدر امشي مش كده
سنيه… الو مين معايا
ام… حسام.. ههههههه مش فاكره الصوت ولا ايه ولا اقولك انا مين من الاخر انا عمللك الاسود يا سنيه فكره ولا نسيتي
سنيه.. عايز ايه يا ام حسام
ام حسام.. امنتك عندي هاتي بقيت حسابي وعليهم 150الف وتعالي خديها
سنيه.. قصدك ايه بكلامك ده
ام حسام.. قصدي بتك عندي هاتي 50الف باقي الحساب القديم لا تكوني ناسيه يا سنيه وهاتي عليهم150علي شان ما نلعبيش تاني مع حد وبنسبه للي عملتيه نخنا خلصانه في بتك هههههه
سنيه.. اه يا اولاد الكلب انا هبلغ عنكم
لم. حسام.. يامه يامه خوفتني خاف يا حسام
حسام. وهو يجلس جمبها انا خوفت يا ما ياما
ام حسام… ولمه تبلغي هتقولي ايه واحد حطف مراته ههههههه
سنيه.. يعني ايه
أم حسام.. يعني تجيبي الفلوس لا امه اللي كان هيتعمل في البت الغلبانه هيتعمل في بتك فاكره ولا لا
سنيه.. لالا انا هجبلك كل اللي انتي عايزاه بس سيبوا البت وتخرج من المشفي وهي تجري في الشارع وتصرخ بتي بتي
الناس. لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم مالها الست دي
سنيه. وهي تجلس علي الارض بتي بتي عايزة بتي تبكي عليها بتي وتقوم من مكان وتجلس في مكان اخر والناس تعطي ليها فلوس (شحاتة)
وتبكي ويذهب عقلها
فهد… وهو يخرج من القسم ويمشي
بكر… فهد انتا رايح فين
فهد.. رايح فين ليه وانتا مين اساسا علي شان تسالني السوال ده واستنا كده هو انا شفتك فين
بكر.. انا مين مش مهه المهم دلوقتي انا باباك عندي يا ريت تاجي تشوفه
فهد.. بخوف علي سعد بابا عندك ليه ايه في
بكر… وهو ينزل راسه هو كويس بس يعني
فهد… وهو يمسكه من القميص بابا ماله انطق
بكر.. وهو يدمع عمي عمل حادثه وحصل ليه شلل نصفي
فهد.. وهو يترك بكر ويقع علي الارض بابا اتشال ليه
بكر… اهدي كده ولازم تكون قوي علي شان خاطره هو فهد.. وهو يقوم انا عايز اشوفه
بكر…. تعاله
وائل… وهو يدخل البيت
وائل.. منذر شهناز شهد
بنزل الاولاد تحت وتلاقى لينا مع وائل لا تتكلم واقفه ولا تنظر الي احد ودموعها تنزل فقط
شهناز.. وهي تجري عليها لينا حبيبتي مالك
وائل… يلا علي شان هنسافر كمان ساعه
منذر… إزاي يعني هنسافر
وائل.. زي الناس مش عايز اعتراض
منذر.. ولينا هتسافر معانا
وائل.. وهو ينظر اليها… اه
شهناز.. بس هيا مش معاها جواز سفر
وائل.. لا معاها
فلاش باك
وائل… وهو يدخل البيت بعد ما عرف مين سما ومين لينا
وائل… يدخل البيت ولم يلاقي احد في البيت سعد في المشفى وسنيه مع سما وفهد في قسم الشرطه
يدخل البيت بمفتاح اللي كان واخده من سعد
وائل… هيا فين اوضه لينا هنا ويدور في الشقه علي عليها ولم يلقاها
وائل… اوف يعنى هتكون حاطه حاجتها فين دي ويدخل في غرفه قديمه (مخزن للبيت) اوف يعنى مش فاضل غير دي وينور النور ويلاقي مرتبطه علي الارض وسخه جدآ جدا ويوجد بجوارها كرتونه فيها ملابس قديمه جدا جدا ومتقطعه
وائل ايه ده مش ممكن ويدورةفي الاوضه ويلاقي بطاقه لي لينا وصوره ليها هي وسعد وهم يضحكو بشده
وائل… بتي انا بتنام هنا
عود من الفلاش باك
في منزل بكر يدخل فهد وهو خايفه من ان بشاهد والده
بكر.. ادخل يا فهد
سعد… وهو يسمع اسم ابنه يصرخ بعلو صوته فهههههههد ابني
فهد. وهو يدخل ويجري ويترمي في حضنه ويبكي عليه
سعد.. شفت اللي حصل مع ابوك يا فهد
فهد… وهو يبكي
في امريكا
لينا… وهي في الاوضه منذو وصولها لا تتكلم مع احد
شهناز.. لينا حبيبتي ردي عليا
منذر.. لينا ما راضية تكلمني حد
شهد.. وهي تحضن لينا هيا هتتكلم معايا انا وبس علي شان انا حبيبتها صح
لينا.. وهي تنظر لي لا شي وتنزل دموعها من عنيها
شهناز.. وهي تتسحب من جوار اخواتها وتنزل تحت
وتلاقى وائل يجلس في المكتب
تدق عليه الباب
وائل… ادخل
شهناز.. بابا ممكن اقعدي معاك شويه
الاب.. تعالي يا حبيبتي في ايه
شهناز.. وهي تجلس علي الكرسي بابا هو انتا لو حد فين عمل زي لينا هتعقبه صح وتبكي
الاب… وهو يقوم من على كرسي المكتب ويجلس بجوار شهناز ليه بتقول كده
شهناز.. لينا مش بتتكلم معانا
الاب.. سيبها هيا هتتعب وهنتكلم بعدين
شهناز… بس يا بابا لينا معاها حق في كل حاجه
الاب… انتي بتقولي ايه انتي كمان
شهناز.. بصراحه يعني واحده طلعت ما لقتش حد معاها ويقف جمبها ويحميها ويحبها غير سعد وابوها اللي هو المفروض يعمل كل ده رماها ليه لسبب مش
محدش يقتنع بيه يعني ايه هي السبب ده قضاء ربنا
وهيا شافت كل حاجه مع سعد الحلو والمر ليه جاي في يوم وليله تحرمها منه بد مل تخدها في حضنك ويحميها وتعوصها علي كل حاجه جاي تحسبها علي حاجه هيا ما لهاش زنب فيها
وائل.. ما انتي ما شفتي كانت بتقولي انتا السبب في كل حاجه ازاي بترمي اللوم عليا انا
شهناز…. بس يا بابا بلحب ومعاملتك الحلوه ليها كل حاجه تتغير لاكن بطرقتك دي هتخليها تكرهك اكتر بعد اذنك وتترك وائل يفكر في الكلام
في الصباح يدخل وائل علي لينا الاوضه ويلاقي لينا تنظر الي السقف دون كلام
وائل… لينا بتي اجهزي علي شان اخر الاسبوع ده فرحك
لينا….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الحزين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى